تعرفي على المجوهرات الجالبة الحظّ The Lucky Jewels من ديور
زنبقة الوادي.. الوردة.. والنجمة ثلاثة رموز جالبة للحظ
تُعيد "ديور" Dior إحياء تعاويذ "كريستيان ديور" الجالبة للحظ ضمن مجموعة من المجوهرات.
للمرّة الأولى ستتمكّن الفتيات من وضع قلادات وأساور "ديور" Dior المصمّمة لهنّ خصيصاً. حيث أنّ زنبقة الوادي،
الوردة والنجمة تشكّل رموزاً لثلاث مجموعات، تحمل اسم "ليه بريسيوز" Les Précieuses، "ليه كابريسيوز" Les Capricieuses،
و"ليه ريفوز" Les Rêveuses.
سواء كانت مطليّة بالذهب أو بالفضّة، تشكّل هذه المجوهرات هدايا رائعة.
ومن المعروف أن مستر ديور كان يقدّر هذه الرموز الثلاثة كثيراً، وكانت زنبقة الوادي زهرته الجالبة للحظّ.
كان يؤمن بالخرافات وكان شديد القلق، بحيث كان يضع غصناً جافاً من هذه الزهرة الرقيقة في حاشية كافة أزياء التصاميم المترفة،
وكان يحتفظ بواحد معه على الدوام.
وفي جيب سترته، كان يحتفظ بصندوق ذخائر يحتوي على زهرته الحبيبة.
الوردة كانت من الأزهار المفضّلة لدى "كريستيان ديور".
حيث زرعت والدته حديقة ورود في الفيلا الخاصّة بهم في "غرانفيل"، وأضاف عليها لمسته الخاصّة، بالأخصّ من خلال بناء عريشة.
وسرعان ما لعبت الأزهار والورود دوراً شديد الأهمّية في تصاميمه ومصادر إلهامه.
ونجدها بشكل بارز في أسماء مجموعاته أو فساتينه، وهي مستوحاة مباشرة من عالم الأزهار والنباتات الذي أحبّه كثيراً.
أمّا النجمة فكان لديها رمزيّة خاصة بالنسبة إلى "كريستيان ديور".
عندما كان في الـ 41 من عمره ويعمل كمصمّم لدى "لوسيان ليلونغ"،
تحدّث إليه "مارسيل بوساك"، أشهر صناعيّ في مرحلة ما بعد الحرب،
وعرض عليه منصب المدير الفنّي لدى دار الأزياء "فيليب إيه غاستون"
وتردّد "كريستيان ديور" في قبول العرض. كان يدرك أنّ القرار شديد الأهمّية.
في أمسية 18 أبريل 1946، عندما كان يسير في شارع "فوبور سانت أونوريه"
في باريس، اصطدمت قدم "كريستيان ديور" بغرض على الأرض، ما لفت انتباهه للنظر
إلى الرصيف. فانحنى "كريستيان ديور" والتقطه: كانت نجمة، النجمة التي ستدفعه إلى عالم التصاميم المترفة والفخامة،
نجمته الهادية التي ترشده إلى المسار الذي يجدر به أن يتبعه.
فوافق على العرض؛ أدرك في تلك اللحظة أنّ عليه أن يتحكّم بمصيره. لكنّه وافق وفق شروطه الخاصّة.
في اليوم التالي، متسلّحاً بالثقة التي حصل عليها من نجمته، قام "كريستيان ديور" بإعلام "مارسيل بوساك"
بأنّه لن يستلم المنصب في "فيليب إيه غاستون"،
لكنّه مستعدّ لافتتاح دار أزياء تحمل اسمه، "حيث يكون كلّ شيء جديداً، من الذهنيّة وطاقم الموظّفين، وصولاً إلى الأثاث والمبنى".
وهكذا أبصر دار "ديور" Dior النور.
منقول للفائدة , المصدر : ارابيا