لقي صبيٌ، يبلغ من العمر 13 عاماً، مصرعه، الإثنين 10 أبريل/نيسان، بعدما أطلق النار على نفسه بطريق الخطأ بسلاحٍ ناري، كان يستعرض به بينما كان يبث فيديو لأصدقائه عبر خدمة البث المباشر على موقع إنستغرام.
وبحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، عُثر على الصبي مالاشي هيمفيل، من مدينة فورست بارك بولاية جورجيا الأميركية، كلٌ من والدته شانيكوا ستيفنز وشقيقته بعدما سمعتا دوياً قوياً قادماً من غرفة نومه، فحطَّمتا باب غرفته ووجدتا الصبي المراهق مستلقياً في بركةٍ من الدماء.
وقالت شانيكوا لمحطة WXIA التابعة لشركة NBC الأميركية، إنَّ ابنتها صرخت وطلبت منها إغلاق هاتفه، وإنَّها حين اقتربت من الهاتف وجدت أنَّ ابنها كان يستخدم خدمة البث المباشر على إنستغرام.
ونُقِلَ الصبي على الفور إلى مستشفى غرادي القريبة، حيث تُوفِّيَ جرَّاء إصابته.
ويُعتَقَد أنَّ العديد من أصدقاء مالاشي كانوا يشاهدونه حينما أطلق الرصاص على نفسه بطريق الخطأ، وهُرع العديد منهم إلى منزله بعدما أدركوا ما حدث.
وقالت شانيكوا: “كان هنالك من 40 إلى 50 طفلاً بالخارج، أعتقد هم من كانوا يشاهدون البث المباشر في المنطقة، يبدو أنَّهم هُرعوا إلى هنا حينما حدث الأمر”.
وأضافت: “هذا ألمٌ لن يندمل أبداً، لقد كان ابني الوحيد، وكان عُمره 13 عاماً فقط. ومجرد التفكير في رؤيتي له وهو مستلقٍ على الأرض لن يفارق عقلي أبداً”.
شاهدي الفيديو :
المصدر : أخبار مجلة بنات العز .