الصفحات

الفنانة حلا شيحة ترتدي الحجاب وتكشف السبب !

الفنانة حلا شيحة بالحجاب 2017


كشفت الفنانة المُعتزل للفن والتمثِيل حلا شيحة عن السبب الرئيسي وراء أعتزالها الفن وأرتدائها الحجاب فيما بعد، وذكرت في تعليقا لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تبين فيه بأن صديقتها الفنانة المصرية حنان ترك كانت سبباً فى ارتدائها الحجاب.
وأشارت الفنانة حلا شيحة في تعليقها على الفيس بوك قائله:مرحلة النقاب من أجمل المراحل في حياتي إزاي البداية بقي سبحان الله لا تخطر على بال، أنا لابسة الحجاب وخلاص سعيدة لحد لما القدر يأتي من غير ميعاد، وأضافت قولها ان مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة أكيد كتير منكم عارفينها حنان ترك بتسلم عليا وبتقولي حلا في درس النهاردة جميل وايه رأيك تحضري معانا، حابة اشوفك وفرحت طبعا لمكالمتنا وفعلا رحت الدرس وهناك بدأت القصة”.
وأضافة في تعليقها ايضاً: “دخلت ناس كتير في بيت واحدة هي كمان حبيبتي إلى الآن وشفت حنان جالسة على الأرض وجنبها بعض النساء وكانت حبيبتي بتبكي سلمت من بعيد وجلست وفجأة ببص قدامي ألاقي بنوتة جميلة جالسة باصة ناحيتي واحنا كلنا باصين ناحية الداعية، فأنا بقول في نفسي هي ليه عاملة كدة فأخذت بالي إنها بتغطي وشها ومنتقبة فقلت على طول ماشاء الله عندها حياء وكان في نور وسكينة حسّيت لأول مرة أن ده اللي كنت بدور عليه”.
كما وعبرت عن سعادتها بخطوها هذه الخطوة قائله: “الدرس كان في حتة وأنا كل اللي بفكر فيه البنت دي سبحان الله حنان اتحجبت في نفس الدرس وكلنا كنّا فرحانين ليها، كلمت البنوتة المنتقبة دي في التليفون وقابلتها وهي كانت قلقانة مني وأنا بسألها عن النقاب وهي يادوب بترد وقالتلي واحدة واحدة علشان متقلعيش ومشيت وفضل الأمر ده في دماغي وكنت بسأل الله سبحانه وتعالى يدلني الفترة دي كان لازم أسافر العمرة مع والدي واختي مايا وهناك في المسجد النبوي كان المعاد كان قدر الله لي بلحظة كنت دائما أحلم بها الإحساس بالأمان والطمأنينة والسكينة ننسى أحلامنا أحيانا لكن الله لا ينسى وحاشاه أن ينسى وهناك انهالت عليا الرسايل واستخرت الله وأنا ساجدة إذا كان النقاب ما تحب يا ربي فحببني فيه بعدها لبسته لأول مرة في ساحة المسجد للتجربة”.
وأختتمت الفنانة شيحة تعليقها قائله:”كانت هي تلك اللحظة لحظة حب خالص، ولحظة لا أنساها أبدا، شعرت أني هنا ولدتُ من جديد ليس مجرد كلام أحكيه لكم، بل هذا ما حدث ورحت أتمشى به وأبكي فرحا وكأني طايرة خفيفة سعيدة قريبة من الله وأقرب ما يكون كنت عايزة أقول لكل الناس أمسكهم بأيدي وأقولهم السعادة هنا وكانت البداية؛ وهي دي القصة ببساطة ولبسته بفضل الله سواء كان فرضا أو فضلا فقبل هذا كله حبا لك يارب وتشبه بأشرف نساء العالمين وخير النساء إطلاقا نساء أهل الجنة”.