بعد 30عاماً .. "نائلة والانتفاضة" فيلم يبعث روح الانتفاضة الأولى من جديد
نائلة والانتفاضة |
إن" الفيلم يروي قصة شعب بأكمله والبطل الحقيقي في هذا الفيلم هو الشعب وفي مقدمته المراة الفلسطينية، واذا استعدنا هذه الروح، وخلقنا القيادة القادرة على اعطاء كل مواطن دوره فسيكون الانتصار حتمي وقريب".
بدوره بين وزير الثقافة إيهاب بسيسو، أن الفيلم يعكس صورة المجتمع
الفلسطيني بكل فئاته وبكل أطيافه، دور الرجل الى جانب المرأة ودور المرأة
في النضال والاعتقال وكذلك مواكبتها للتطورات السياسية.
قصة نائلة واحدة من مئات بل آلاف القصص التي بقيت حبيسة الانتفاضة الأولى،
ولم تخرج للعلن في فترة لم يكن فيها الإعلام بهذه القوة والانتشار، حينها
اعتقلت نائلة وكان ابنها مجد لم يتجاوز ستة شهور من عمره ما اضطر الاحتلال
لإدخاله غياهب السجون إلى جانب والدته.
وفي السياق ذاته أوضحت، منتجة الفيلم رولا سلامة، أن التحدي الأكبر الذي
واجهته تمثل بأين سنجد أرشيف لهذه الفترة الزمنية ولجأنا لمحطات عالمية
واخذنا بعض الارشيف وبقي ناقصاً لذلك قررنا الاستعاضة عن الأرشيف بالرسوم
المتحركة.
الفيلم انطلق عالميًا في أكبر مهرجانات الوثائقيات الأمريكية لينتقل بعدها
الى العاصمة الهولندية أمستردام، ومن ثم إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث
عرض بمهرجان دبي للأفلام الوثائقية، قبل أن يصل موطنه الأصلي فلسطين،
حاملاً رسالة إلى الأجيال المتعاقبة لانجاز مالم تحققه الانتفاضة الأولى .